جدد الرّئيس الإقليمي للحزب الشعبي الإسباني بمدينة مليلية المحتلّة، خوان خوسيه إمبرودا، مقترحات ضم الثغر إلى مجال “شنغن”.
وقال المتحدث خلال مؤتمر عقده حزبه أنه “يتعين على المغاربة الإدلاء بجواز سفر وتأشيرة عند دخول مدينة مليلية. وبالنسبة للمسافرين عبر الحدود يتعين عليهم طلب تأشيرة خاصة بذلك”.
ونقلت صحيفة “مليلية هوي” تأكيدات إمبرودا ، ، بضرورة تنظيم اقترح تطبيق أحكام معاهدة “شنغن” على حدود مدينة مليلية بعد إعادة فتح المعابر الحدودية. داعيا إلى “تطبيق الأحكام القانونية والتنظيمية المعمول بها في أوروبا بخصوص المدينة، لأنها جزء من أوروبا” على حد تعبيره.
يذكر أن منتصف ليل الإثنين الثلاثاء الماضي، تم فتح المعبر بين مدينتي الناظور ومليلية، بعد إغلاق استمر لسنتين نتيجة جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين، إذ عادت الحركة من جديد بعدما كانت المعابر “موحشة” لمدة طويلة.
ماتزال السلطات المغربية والإسبانية، حازمة بشأن منع العمال غير القانونيين والأشخاص الذين كانوا يمتهنون تجارة السلع من سبتة ومليلية، ويبيعونها في مناطق الجوار، أو في المدن الداخلية للمغرب، وهو ما يسمى “التهريب المعيشي”.