بلاغ هام بخصوص استخراج الغاز الطبيعي من الساحل الأطلسي المغربي، حيث كشفت شركة “شاريوت” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، أنها تمكنت من جمع 25,5 مليون دولار، لفائدة مشروعها المتعلق باستخراج الغاز الطبيعي من الساحل الأطلسي المغربي بالقرب من مدينة العرائش، والذي يُطلق عليه اسم “بئر أنشواز 2”.
ووفق بلاغ الشركة المنشور عبر موقعها الرسمي، فإن مسؤولي الشركة أعربوا عن سعادتهم من تمكنهم من جمع ورصد هذا المبلغ الهام من أجل الاستمرار في تطوير هذا المشروع والوصول إلى مرحلة الاستخراج وبداية التسويق.
وسبق لشركة شاريوت أن أعلنت سابقا عن رفع توقعات الإنتاج الصافي للبئر الثاني (أنشواز 2) بـ50 في المائة لتصل إلى 150 مترا في حين تصل توقعات البئر الأول إلى 55 مترا، علما أن التقييم الأولي شمل 6 مناطق في “أنشوا 2″، وقد قالت الشركة إن المخزون المبدئي لهذا الحقل يتجاوز ترليون قدم مكعب بعد أن أظهرت أعمال الاستكشاف زيادة ارتفاعا كبيرا في الاحتياطات تجاوزت المتوقع.
وأكد المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن أن نتائج الحفر في حقل “أنشواز” الثاني “مشجعة” وبأن الأمر يتعلق بغاز طبيعي عالي الجودة، كما أوضح أن الشروع في الإنتاج يُتوقع أن يتم سنة 2024، علما أن النتائج المشجعة التي كشفت عنها التراخيص الممنوحة في منطقة “ليكسوس” دفعت شركة “شاريوت” إلى إتمام إجراءات الحصول على ترخيص جديد بمنطقة “ريصانة” القريبة من العرائش.
وكانت الشركة المعنية قد استقدمت منصة “ستينا دون” العملاقة المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في البحار، وقد أدت أعمال الحفر التي قامت بها عن اكتشاف مخزون مهم للغاز يفوق ما تم اكتشافه في البئر الأول “أنشواز 1” في نفس الساحل بحوالي الضعف.في لمقابل تشير أعمال التنقيب في منطقة الحفر الثانية إلى المعطيات الأولية إلى وجود غاز على مساحة 100 متر، وذلك أكثر مما تم اكتشافه في منطقة الحفر الأولى التي أظهرت المعطيات السابقة إلى وجود الغاز على مساحة 55 متر فقط.