تلقى النظام الجزائري ضربة موجعة جديدة من خلال نزوح جماعي لعشرات المجندين السابقين في صفوف الجيش الجزائري نحو الحدود التونسية طلبا للجوء.
وأظهر شريط فيديو، هجرة العشرات من عناصر الجيش الجزائري المتقاعدين نحو الحدود التونسية طلبا للجوء المعيشي كما سموه، من أجل الحصول على فرصة للعيش الكريم، بعد الإهمال الذي لقيهم من الدولة الجزائرية.
وقال موثقو الفيديو من هؤلاء الجنود الجزائريين المتقاعدين وفق “آشكاين”: لا علاج لا حياة اجتماعية كريمة وفوق هذا القمع، ولسنا بعيدين على الحدود التونسية ولم تعد تفصلنا عليها سوى 3 كيلومترات فقط”.
فيما صرح أحد الظاهرين في الفيديو، بأن هذا لجوء جماعي من أجل معيشة أفضل، يقوم به قدماء ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي الجزائري، موردا “هذا ما سأقوله لك يا جدي شنقريحة وافعل ما شئت”.
موردا “تبون يجب أن يعود من تركيا حالا ليرى هذا الأمر”، فيما ألمح آخر أنن “تبون سيأتي غدا”، ما يعني أن هذا النزوح الجماعي لمتقاعدي الجيش الجزائري جاء تزامنا مع تواجد الرئيس الجزائري في زيارة إلى تركيا، يوم الأحد المنصرم 15 ماي الجاري.