وأكدت مصادر موثوقة لهبة زووم أن الطفل الضحية، والذي يبلغ حوالي 13 سنة، كان قد قَصَد السد هو وبعض الأطفال من أجل السباحة، لكن سرعان ما علق في الأوحال ليفارق الحياة غرقا.
وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان مختلف الأجهزة المختصة وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل جثمان الطفل نحو مستودع الأموات بالمدينة، فيما تم فتح تحقيق في ملابسات الحادثة بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
هذا، ويعيد الحادثة مشكلة البنية التحتية بالإقليم، حيث مع ارتفاع الحرارة من كل سنة، يقصد مجموعة من الأطفال والشباب البرك المائية والسدود التلية للاستمتاع بالسباحة هربا من الحرارة، وهو ما يجعلهم عرضة للحوادث، مما يطرح السؤال عن مسؤوليات الجماعات والمجالس المنتخبة، من إقليمية وجهوية، فيما يقع لهذه الفئة الهشة من المواطنين، وذلك لعدم عملها على توفير مساحات مائية للاستجمام بالمنطقة.