أنا الخبر ـ متابعة
كشفت مصادر مطلعة، عن معطيات جديدة تهم مفتش الشرطة الذي أقدم على الانتحار رميا بالرصاص زوال اليوم بالقنيطرة.
وحسب ذات المصادر دائما، فإن الأمر يتعلق بمفتش شرطة في الأربعين من العمر، يعمل بالدائرة الأمنية الثانية، متزوج وله طفلان، يزاول عمله منذ سنة 2008، إذ سبق له وأن اشتغل بأكاديمية الشرطة بالقنيطرة، حيث أطلق رصاصتين من مسدسه على نفسه أصابت إحداهما رأسه بشكل مباشر.
المصالح الأمنية سارعت إلى تطويق منزل الضحية، كما تم فتح تحقيق قضائي في الحادث، يهدف إلى الكشف عن أسبابه وملابساته التي لازالت مجهولة.
وفتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية بمدينة القنيطرة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الخميس 5 ماي الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مفتش شرطة على وضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد باشرت، زوال اليوم الخميس، إجراءات معاينة جثة مفتش شرطة يعمل بدائرة أمنية بعدما تم العثور عليها داخل مسكنه بمدينة المهدية، وهي تحمل آثار طلقة نارية انطلاقا من سلاحه الوظيفي.
وقد تم إيداع جثة الهالك رهن التشريح الطبي، في وقت يعكف فيه البحث القضائي على تحديد دوافع هذا الانتحار، كما تدقق المصالح الأمنية المختصة في المحيط الوظيفي والاجتماعي للهالك بحثا عن أية معطيات قد تساعد في كشف خلفيات هذه القضية.