أنا الخبر ـ متابعة
طالب مجموعة من المغاربة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإلغاء الساعة الإضافية بشكل نهائي.
وأكد المغاربة في تدوينات متفرقة بالفضاء الأزرق، أن الساعة الإضافية لها عدة أثار سلبية سواء النفسية أو الصحية أو الاجتماعية على المواطنين، ولا سيما الأطفال.
وعبر المواطنون عن استغرابهم من جدوى اعتماد العمل بهذه الساعة، طيلة السنة.
وكانت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، قد وجهت سؤالا كتابيا
إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حول “الساعة الإضافية ومخلفاتها السلبية على صحة وجودة حياة المغاربة”.
وطالبت النائبة البرلمانية، من الحكومة بإلغاء الساعة الإضافية بشكل نهائي، قائلة إن المغاربة عبروا عن رفضهم لها منذ البداية، نظرا لمخلفاتها السلبية على صحة وحياة المغاربة، خاصة الأطفال والتلاميذ والآباء والأمهات، والنساء العاملات.
وأوضحت البرلمانية، أن “عدد من الدراسات والاستطلاعات الخاصة بهذه القضية، التي أرهقت المغاربة، خلصت إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين إضافة الساعة وبين الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي تصيب الإنسان باعتبار أن لكل ساعته البيولوجية تنظم أوقات الاستيقاظ والنوم، وأن كل اختلال فيها يؤدي لا محالة إلى اختلال الحالة المزاجية والوظيفية للإنسان، وبالتالي اختلال نظام الحياة والتأثير على جودتها”.
وتساءلت البرلمانية: “لماذا تحولت الصيغة المعتمدة، قسرا، من توقيت صيفي إلى توقيت مستمر ودائم؟ ولماذا تتخلون عنها في شهر رمضان؟.