يقول المثل المغربي “اللسان ما فيه عظم” ونضيف له أن “الراس ما فيه عقل”.. هذا ما بات يتصف به علي المرابط عميل المخابرات الجزائرية الوفي، فقد بلغ به الخرف والعته، والحقد بطبيعة الحال، أقصاه، وفقد معها المنطق والمعقول، لدرجة أنه قال أن شخصيات وهامات كبيرة من قيمة عبد الرحمان اليوسفي ومحمد الأشعري وحسن أوريد وحميدو العنيكري وأندري أزولاي وحميد برادة..، بل وحتى القصر الملكي يتآمرون على نكرة اسمه علي المرابط (عليوات).
يبدو أن ما أصاب علي المرابط هو نفسه ما أصاب شلة التافهين زكريا مومني ومحمد حاجب والكوبل فيلالي، مرض الخرف والتأخر الذهني الناتج عن الأنا المتضخم والإيڭو الماكر وعدم اهتمام الآخرين بهم، وآثاره كما رأينا “التشيار” بالكلام الذي لا يمكن أن يصدقه عقل أو منطق، فهل يصدق عاقل أن يتآمر رجل من قيمة عبد الرحمان اليوسفي شهد له الجميع، داخل المغرب وخارجه، بنزاهته ومساهمته في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان، على شخص آخر مهما كان فبالأحرى تافه لا يعلم بوجوده أحد على سطح الكرة الأرضية كعلي المرابط؟
في كل مرة يتهاون أو ينسى علي المرابط أن يتناول دواءه يخرج علينا بكذبة مختلفة، ولعل الأخيرة أكبرها، كذبة نهاية أبريل، فقد كذب على الأموات والأحياء، كذب على الماضي والحاضر والمستقبل، مما ينذر بمزيد من تدهور في قواه العقلية والنفسية، خصوصا مع تزايد الضغط عليه من شلته المعتوهة التي تُعَوِّل عليه لينقذها من حضيض الفشل، بينما ممولوه يضغطون عليه ليكثر من خرجاته الاعلامية ولو بدون إعداد مسبق ومقنع للرد على الضربات القاضية (الكاو) للدولة المغربية.
رجاء لكل من يعرف علي المرابط أن يحسن إليه بتذكيره بمواعيد تناول دوائه حتى لا تتدهور حالته أكثر مع أخد دواء ضد الاسهال في خروج الكلام..و الله لا يضيع أجر المحسنين..