أنا الخبر ـ متابعة
شارك الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد الرحيم المنار اسليمي، قبل أيام، بصفته باحثا ورئيسا للمركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، في لقاء على قناة أجنبية، حول اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء.
وشارك اسليمي في هذا اللقاء مدافعا عن الطرح المغربي على النقيض من الطرح الانفصالي، الذي مثله شاب يدعى طالب علي سالم، أحد أفراد “البوليساريو” المقيمين بإسبانيا.
ولم تكن القناة “الرابعة” الإسبانية لتهتم بالأوصاف القدحية التي واجه بها اسليمي شاب “البوليساريو”، إلا أن ما استفزها هو تصريح الجامعي المغربي في ذات اللقاء بمغربية الثغرين المحتلين سبتة ومليلية.
واستدعت القناة التلفزيونية الإسبانية، كرد فعل على ذلك، الشاب الانفصالي، وقدمته للمشاهد الإسباني في جو من المظلومية المدعاة.
كما ادعت ذات القناة تبعية “المركز الأطلسي للدارسات الاستراتيجية والتحليل الأمني” الذي يرأسه عبد الرحيم المنار اسليمي للدولة وأجهزتها الاستخباراتية.