أنا الخبر ـ متابعة
عاصفة شمسية جديدة، وفي التفاصيل رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، أمس الجمعة، مجموعة من الصور تشير إلى اقتراب منطقة كبيرة من المغناطيسية الشديدة من خلف الطرف الشمالي الشرقي للشمس، وهي علامة على اقتراب بقعة شمسية ضمن نشاط الدورة الشمسية 25، بحسب ما رُصد بواسطة مرصد «ديناميكا الشمس» التابع لوكالة ناسا، وسط تحذيرات علماء الفلك من نشاط العاصفة الشمسية.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فإن الأقمار الصناعية رصدت انفجارا كبيرا جدًا على الشمس، ولكن ليس له تأثير على الأرض؛ لأنه حدث خلف الشمس بالنسبة لكوكبنا. وهو ما يطلق عليه “عاصفة شمسية”.
وتم التقاط الصورة عبر الضوء غير المرئي، إذ تظهر الحلقات الإكليلية، وهي عبارة عن أقواس تمتد من الشمس، إذ تتحرك البلازما على طول خطوط المجال المغناطيسي، والنقاط اللامعة فهي مواقع المجال المغناطيسي بالقرب من السطح.
وشهد يوم الخميس الموافق 14 أبريل الجاري، تهديد عاصفة جيومغناطيسية للأرض، إلا أنها انحسرت عندما وصل انبعاث كتلي إكليلي المعروف بـ«سحابة من الغاز المتأين» إلى المجال المغناطيسي للأرض.
وفي ذروتها وصلت العاصفة إلى الدرجة «G2» قوية إلى حد ما، لكن الشيء الوحيد الذي منع مشاهدة الشفق القطبي على نطاق واسع، هو ضوء النهار، فالعاصفة بدات خلال النهار وهدأت، ومع حلول الليل لم تعد أضواء الشفق القطبي ساطعة، إلا أنها غطت جزءًا كبيرًا من السماء بلونها الأخضر مع بعض الخطوط الأرجوانية الرقيقة.