أنا الخبر ـ متابعة
قالت عدد من المصادر الاعلامية المتفرقة، إن “الإخوة زعيتر”، وضعوا عمالة المضيق الفنيدق في موقف محرج، بعدما تمكن “الإخوة زعيتر” وفي وقت وجيز من الحصول على رخصة استغلال الملك البحري بمحاذاة قصر ولي العهد السعودي السابق بمارينا سمير.
وكشفت ذات المصادر، أن حصول هؤلاء على هذه الرخصة وفي زمن قياسي، جاء بمعية شخصية نافذة بمدينة المضيق، قبل أن تستغرب المصادر من السرعة القصوى التي منحت فيها عمالة المضيق الفنيدق الرخصة المذكورة “للإخوة زعيتر” دون مرورها عبر الإجراءات القانونية المعمول بها، في الوقت الذي توجد فيه عدد من الملفات لمهنيين طالبوا بالحصول على هذا النوع من الرخص منذ مدة، ولم يتم البث فيها.
وحسب ذات المصادر فقد رفض “الإخوة زعيتر” بمعية شريكهما المكان السالف الذكر، رغم حصولهما على الرخصة المذكورة، ويحاولون الحصول على رخصة أخرى بمحاذاة ميناء مرينا سمير الترفيهي.
هذا الأمر أثار حفيظة العديد من أصحاب المشاريع بساحل تمودا باي، مطالبين بتطبيق المساطر الإدارية بشكل قانوني، و دون محاباة أحد مهما كان نوعه، لأن القانون – وفق تعبيرهم- يسري على الجميع بشكل سليم وبتجرد تام، باعتباره دعامة أساسية للتمتع بالحقوق والحريات، ضمانا للحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام.