أنا الخبر ـ متابعة
كشفت مصادر مقربة من مركز القرار بالجامعة الملكية لكرة القدم، أن بقاء وحيد خليلوزيتش، في منصبه كمدرب لمنتخب المغرب، صار أمرا مستحيلا، وسيطاله نفس المصير الذي لحق به رفقة منتخبي كوت ديفوار 2010 واليابان 2018، حيث أقيل من منصبه رغم قيادة المنتخبين للمونديال.
يأتي ذلك رغم غياب ملف مصير المدرب عن جدول أعمال اجتماع جامعة الكرة.
وقال مصدر قريب جدا من جامعة لقجع لموقع “كوورة“، إنه لا يوجد أي شيء رسمي بخصوص مصير وحيد، مضيفا أنه لا يود الدخول في نقاش يهم واقع الجهاز الفني طالما أن مدربا يملك عقدا يشرف على الأسود حاليا.
وتابع: “الشيء الرسمي حاليا هو أن وحيد خليلوزيتش هو مدرب المنتخب المغربي، ولا شيء آخر عدا هذا، وهناك مراقبة دقيقة لكل ما يروج وكافة التفاعلات”.
وكان آخر ظهور لوحيد بالدوحة لحضور قرعة مونديال قطر، وقدم تصريحات بشأن مجموعة المغرب التي ضمت بلجيكا وكرواتيا ثم كندا.
من جانب آخر، كشفت عدد من المصادر، إن الجامعة الملكية لكرة القدم، تنتظر عودة، الناخب الوطني، فهيد خاليلوزيتش، من عطلته، من أجل الحسم في مستقبله مع الأسود.
وقالت الصادر، أن خاليلوزيتش، ارتكب عدد من الأخطاء يصعب السكوت عنها او تجاوزها.
عضو المكتب الجامعي، حكيم دومو، وفي تصريحات إعلامية، أكد أن المكتب المديري، سيعقد اجتماعا طارئا، لتدارس وضعية المدرب خاليلوزيتش، معددا الأخطاء التي ارتكبها الأخير في الفترة الماضية.
يأتي في ذلك في ظل ارتفاع الأصوات المطالبة برحيل المدرب البوسني الفرنسي، وذلك بسبب الأداء الباهت للأسود، طيلة مدة إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب.
لكن ما أثار الجدل بشكل واسع ضد المدرب، هو تهجمه على الجماهير المغربية، حيث نعت الجماهير التي كانت تطالب رحيله من داخل المركب الرياضي محمد الخامس، بعبارات خادشة ونابية، الأمر الذي زاد من حدة الغضب عليه.