أنا الخبر ـ ر.س
مأدبة إفطار للملك محمد السادس على شرف “بيدرو سانشيز” تٌصِيبُ النظام الجزائري في مَقْتَلْ، وفي التفاصيل ساد صمت القبور في كل المواقع الاخبارية التابعة للنظام الجزائري، عقب الزيارة التي قام بها اليوم السيد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس، وذلك في إطار مرحلة جديدة من الشراكة بين المملكتين المغربية والإسبانية.
الزيارة التي تعامل معها الاعلام الجزائري بنوع من “الحسرة”، خاصة وأن هذه الزيارة تمخضت عنها قرارات مهمة كاعتراف إسبانيا مرة أخرى بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية للمغرب في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه، وهو اعتراف قابله النظام الجزائري بنوع عدم الرضى وصل به حد الانتقام من إسبانيا واستدعاء سفير الجزائر بمدريد.
الاعلام الجزائري لم يتطرق ولو بحرف واحد عن هذه الزيارة وتأكد ذلك في جولة قامت بها جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، في عدد من وسائل الاعلام للجارة، وهو أمر يوضح أن هذه الزيارة كانت بمثابة ضربة أخرى في نعش النظام الجزائري والذي يتهاوى يوما بعد يوم أمام الانتصارات المتتالية للمملكة المغربية.
هذا و أصدرت إسبانيا والمغرب بيانا مشتركا جاء فيه:
1-تعترف إسبانيا بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية للمغرب في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه.
وفي هذا الإطار، تعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع.
2- سيتم معالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بروح من الثقة والتشاور، بعيدا عن الأعمال الأحادية أو الأمر الواقع.
3-سيتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري.
5 – سيتم إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات.
5- في نفس الإطار، سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا.
6- سيتم تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم ملموس.
7- سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية.
8- سيتم إعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة. وفي هذا الإطار سيتجتمع الفريق الدائم المغربي الإسباني حول الهجرة قريبا.