أنا الخبر ـ وكالات
كشفت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصاب بمرض خطير يتكتّم عنه الكرملين ويخفيه عن الشعب الروسي.
ورجحت ذات الصحيفة في تقرير لها أن يكون الرجل الأول في روسيا قد خضع لعملية جراحية بعدما أثار تقرير استقصائي شكوكاً بشأن صحته العقلية.
وأكدت الصحيفة أن بوتين يعاني اضطراباً دماغياً ناجماً عن الخرف أو مرض باركنسون أو نوبة الغضب الناتجة عن علاج الستيرويد لمرض السرطان.
وقالت “ديلي ميرور” أن “طبيب السرطان يرافق الرئيس باستمرار” في إشارة إلى أنه يعاني مشكلات صحية، مؤكدة أن الطبيب يفغيني سيليفانوف، وهو خبير في سرطان الغدة الدرقية لدى مرضى الشيخوخة، سافر ما لا يقل عن 35 مرة لزيارة بوتين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.
ولفتت ذات الصحيفة إلى أن المنبر الإعلامي الاستقصائي “بروكيت” الذي أجرى تحقيقا حول صحة الرئيس الروسي إبان شنه الحرب على أوكرانيا، تم حظر الوصول إليه في روسيا، ذلك أنه يمتلك معلومات تدعم إصابة بوتين بمشكلات صحية يخفيها عن شعبه وعن العالم.
ونقلت الصحيفة عن تقرير “بروكيت” أن 5 من الأطباء، من بينهم خبير سرطان الغدة الدرقية سالف الذكر، رافقوا بوتين خلال رحلاته في منتجع سوتشي بين 2016 و2017، و9 أطباء في 2019.
وأكد ذات التقرير الاستقصائي أن الجراح الخبير في سرطان الغدة الدرقية رافق بوتين لمدة 166 يوماً في سوتشي، حيث كانت هذه أطول فترة يقضيها طبيب مستشفى رئاسي هناك.
يذكر أن صحفا بريطانية وأمريكية نقلت في وقت سابق الشهر الماضي، عن مصادر استخباراتية مجهولة، أن بوتين يعاني من اضطراب دماغي، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان له تأثير واضح على القرارات المتواترة التي اتخذها بشأن غزو أوكرانيا.
هذا، واختار الكرملين التعامل مع هذا الموضوع بنوع من التجاهل، في الوقت الذي يرى فيه بعض المراقبين أن الأمر لا يعدو كونه جزء من الدعاية الغربية ضد الرئيس الروسي.