أنا الخبر ـ متابعة
بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت عقب تجاوز أسعار المحروقات 15 درهما، بإحدى محطات الوقود، خرجت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، عن صمتها، لتوضح حقيقة الأمر.
وأوضح جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وفق “سيت أنفو”، أن الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر سعر المحروقات وصل إلى 15.56، كان ناتج عن خطأ تقني.
وأضاف المتحدث نفسه، أن محطة الوقود التي توجد بمدينة الراشيدية قامت بتدارك الأمر بعد ساعتين من إظهار رقم أسعار المحروقات في اللوحة الالكترونية، بحيث تم تغير الرقم إلى 14.56.
وأفاد رئيس الجامعة، أن محطات “طوطال” تؤكد أن الخطأ همّ محطة وحيدة بإقليم الراشيدية ولم تطل الزيادات أي محطة أخرى من باقي محطات طوطال على امتداد التراب الوطني.