أنا الخبر ـ متابعة
استفادة مغربية جديدة من أزمة موسكو وكييف، وفي التفاصيل يتجه المغرب، إلى فتح أبوابه أمام بعض الشركات متعددة الجنسيات في مختلف القطاعات حول العالم، التي قررت مغادرة روسيا بسبب تدخلها العسكري بأوكرانيا.
ونقلت مصادر “مغرب انتليجنس”، فإن المغرب من بين قائمة الدول التي يمكن أن تستضيف أنشطة الشركات الغربية في طريق الانتقال، بسبب موقعه واستقراره الإقليمي، الذي يميز البلد عن باقي بلدان الجوار.
وأضافت أن هذه القائمة تشمل دولاً أخرى مثل رومانيا وبولندا ، مشيرة إلى أن الشركات الأجنبية التي يمكن أن تستقر في المغرب هي في قطاعي الخدمات والصناعات الخفيفة.
وشهدت العديد من القطاعات في روسيا قرارات تعليق أو إلغاء أعمال شركات عديدة في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والطاقة وغيرها.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، اختارت الرباط البقاء على الحياد، حيث بعث عدم تصويت المغرب على قرار يدين تدخل روسيا في أوكرانيا برسائل مفادها أن الرباط اختارت نهج الحياد الإيجابي في موقفها من قرار الجمعية العامة بخصوص الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، حيث أنها تدعم الوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مع تشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجيعها لجميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.