أنا الخبر ـ متابعة
تُعرف الموائد الرمضانية بكثرة “الشهيوات”، ويقوم عدد من الأشخاص بتناول العديد من الوجبات بعد الإفطار دون حرص.
في ذات الصدد يوصي الخبراء بتناول وجبات متوازنة أثناء الإفطار لتجنب فقدان الكتلة العضلية، والاهتمام بالأطعمة عالية الطاقة مثل الكربوهيدرات والدهون.
وحتى تصبح مائدة الفطور الرمضاني صحية يجب أن تتضمن ما يلي:
1- التمر: البدء بتناول التمور أمر في غاية الأهمية، كون التمر من المصادر الأساسية للسكر التي تساعد على تعويض فقدان الجسم للطاقة خلال ساعات الصيام، وهي مصدر غني بالألياف، إلى جانب البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد على تنظيم محتوى الأمعاء.
2- المشروبات: مثل الماء أو الحليب أو عصائر الفواكه الطبيعية، إذ يُوفّر أي منها الترطيب اللازم بعد الصيام دون أيّ سعرات حرارية إضافيّة أو سُكّريّات مُضافَة.
3- البروتين: غالبا يحتوي الطبق الرئيسي على أحد أصناف البروتين، سواء لحوم حمراء أو بيضاء، وإن كان الدجاج على رأس هذه الأصناف كونه الأخف ويمكن تقديمه في أشكال عديدة وبجانب أنواع مختلفة من الخضار.
4- الحساء: من الجيد الاهتمام بتضمين مائدة الإفطار أحد أنواع الحساء (الشوربة)، كونها مفيدة وخفيفة ومريحة للمعدة وتمد الصائم بالطاقة وتعوضه عن الماء الذي فقده، وهنا يجب تغيير الحريرة وتناولها بين الفينة والأخرى وعدم اعتمادها بشكل يومي.
5- الخضراوات: يجب ألا تخلو أي مائدة رمضانية منها، كونها غنية بالألياف والفيتامينات والعناصر الغذائية، وأفضل صور تقدم فيها هي طبق السلطة الذي يمكن أن يتكون من نحو 5 أنواع من الخضراوات، بجانب تقديمها في صور أخرى مثل الباذنجان والفلفل المحشي وورق عنب.
6- النشويات: يوصي المختصون بتضمين وجبة الإفطار أحد الأطعمة الموجودة في مجموعة النشويات، مثل الخبز أو الأرز البني وغيرهما، ويفضل اللجوء للمنصع من الحبوب الكاملةً لتزويد الجسم بالطاقة والألياف أيضاً.
7- الفواكه: يُمكن أيضًا كسر الصيام عن طريق تناول الفواكه فهي تُوفّر السُّكّريات الطبيعية للطاقة، والسوائل وبعض الفيتامينات والمعادن.