أنا الخبر ـ متابعة
الجزائر غاضبة وهذه أبرز الاتفاقيات التي ستُراجعها مع إسبانيا، حيث مرت الجزائر إلى السرعة القصوى بعد توتر علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها الشمالية إسبانيا، بعد تغيير الأخيرة موقفها من نزاع الصحراء.
وبمجرد إفراج الخارجية المغربية عن رسالة من رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، عبّر فيها عن دعمه لمقترح المغرب، المتعلق بالحكم الذاتي لإنهاء نزاع الصحراء، سحبت الجزائر سفيرها من مدريد للتشاور، وتوعدت بردٍّ قاسٍ وفق ما أوردته وكالة “إيفي” الإسبانية.
وحسب ما كشفه مصدر لـ”عربي بوست” فإن الجزائر أقرّت عقوبات مبدئية في ثلاثة مجالات، تتعلق بملف الهجرة غير الشرعية والغاز والنقل الجوي.
وقال مسؤول جزائري إن الحكومة قررت إجراء “مراجعة عامة” لجميع الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها مع إسبانيا.
واستبعد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية شكيب قايد، أن تكون هناك عواقب فورية في بيع الغاز والنفط، رغم أنها ستترك الباب مفتوحاً أمام عدم تجديد العقود الحالية التي تم تمديدها مؤخراً حتى عام 2030.
الدبلوماسي الجزائري قال لصحيفة “E Comercio” الإيطالية خلال وجوده وسط الأسبوع الماضي في العاصمة روما، “من الواضح أن الجزائر ستراجع كل الاتفاقات مع إسبانيا في كل المجالات، لترى كيف ستتطور العلاقة في المستقبل”.