أنا الخبر ـ متابعة
دق مركز مراقبة النزوح الداخلي، ناقوس الخطر حول خطورة الكوارث الطبيعية وتسببها في نزوح آلاف المغاربة من مناطقهم، حيث تشير التقديرات إلى أن الزلازل قد تتسبب في نزوح أكثر 12 ألف مواطن مغربي، بينما من المتوقع أن بناهز عدد النازحين من الفياضانات 20 ألف.
وسجل المركز السويسري، في تقرير له، 340 حالة نزوح في المغرب بسبب فياضانات فاس واليوسفية وقلعة السراغنة خلال عام 2020.
مؤكدا أن الكوارث الطبيعية تعد أكثر خطرا من الصراع وأشكال العنف الأخرى، حيث أن الفياضانات والعواصف والزلازل وغيرها من الأخطار الطبيعية تجبر الملايين من الناس على ترك منازلهم.
وبحسب التقرير، فإن ثلثي جميع حالات النزوح الداخلي في عام 2018، وعددهم 17.2 مليون شخص حول العالم، معظمها مرتبطة بالعواصف والفيضانات. مشيرا إلى أن الذين يتمكنون من العودة إلى الديار، يواجهون ظروفا غير آمنة، كما يبقى قائما احتمال نزوحهم مرة أخرى بسبب كوارث أخرى تالية.