أنا الخبر ـ و.م.ع
من المتوقع أن يسافر رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب الأسبوع المقبل، بدعوة من الملك محمد السادس، وذلك بعد إجراء محادثة معه أمس الخميس لتعزيز العلاقات بين البلدين.
ويتوجه سانشيز إلى الرباط برفقة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس،لذي أجّل لهذا السبب الاجتماع المقرر عقده يوم الجمعة في المغرب مع نظيره ناصر بوريطة.
ورغم أن موعد زيارة رئيس الوزراء لم يتم إعلانه بعد، تشير المصادر التي تم التشاور معها إلى أنها ستكون على الأرجح الأسبوع المقبل.
وشدّدت مصادر إسبانية على أن “الملك محمدا السادس سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسباني ووزير الخارجية على مائدة الإفطار”. ويبدأ شهر رمضان نهاية هذا الأسبوع.
واتفق وزيرا خارجية البلدين على عقد اجتماعهما في إطار زيارة سانشيز الرسمية إلى المغرب، بحسب مصادر دبلوماسية.
ويرتقب أن تعقد خلال هذه الزيارة القمة العليا المشتركة بين البلدين، التي كانت قد تأجلت بسبب ظروف فيروس كورونا العام الماضي، وأيضا بسبب أزمة استقبال زعيم جبهة البوليساريو في إسبانيا قصد العلاج.
وتحدث رئيس الحكومة الإسبانية مع الملك محمد السادس عن المرحلة الجديدة التي افتتحت بين إسبانيا والمغرب، على أساس “الشفافية والاحترام المتبادل والالتزام بالاتفاقيات”. ودعا العاهل المغربي المسؤول الإسباني إلى زيارة الرباط في الأيام المقبلة.
وأوردت المصادر أن “السلطة التنفيذية في مدريد أبلغت الملك فيليب السادس بجميع تفاصيل المحادثة التي جمعت رئيس الوزراء الإسباني والملك محمدا السادس”.
من جانبه، أشار سانشيز، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه وضع في حديثه مع الملك محمد السادس “خارطة طريق تعزز المرحلة الجديدة بين بلدين متجاورين، شريكين إستراتيجيين، على أساس الشفافية والاحترام المتبادل والامتثال للاتفاقيات”.
وأجرى الملك محمد السادس، الخميس، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، حيث جدد التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه في 14 مارس 2022.
وكان بلاغ للديوان الملكي أورد أن “هذه الرسالة تنسجم وروح خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في 20 غشت 2021، وتستجيب لنداء جلالته بتدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين”، وأضاف أن “الشراكة بين البلدين أضحت تندرج في إطار مرحلة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة، والتشاور الدائم والتعاون الصريح والصادق.