أنا الخبر ـ متابعة
جنرالات الجزائر يخططون للتخلص من إبراهيم غالي زعيم عصابة البوليساريو، حيث كشف مصطفى مولود ولد سلمى معارض جبهة البوليساريو الانفصالية والناشط الحقوقي المنفي خارج مخيمات تندوف الجزائرية بأن النظام الجزائري يسعى إلى تصفية ابراهيم غالي زعيم عصابات البوليساريو.
وأضاف ولد سلمى في تدوينة على حسابه الرسمي بالفايسبوك أن نظام الكابرانات بالجزائر قد قرر التخلص نهائيا من إبراهيم غالي ووضع آخر مكانه.
وأوضح نفس الناشط الحقوقي أن تسريبات قد تسربت إلى العامة قبل يومين مباشرة عقب اجتماع سري عقده قادة البوليساريو أو مايسمى بالأمانة الوطنية، تفيد بأن إبراهيم غالي لن يترشح مجددا لزعامة الحركة الانفصالية.
وأشار ولد سلمى في نفس التدوينة، أن إبراهيم غالي ورفاقه قد قرروا إجراء مؤتمر الجبهة نهاية هذا العام في غير آجاله القانونية وهي حالة نادرة الحدوث في تاريخ البوليساريو منذ إعلانها سنة 1973.
وقال ولد سلمى أيضا بأن زعيم الجبهة إبراهيم غالي قد طلب من قادة الجبهة بالرابوني أن يفكروا من الآن في إيجاد اسم جديد يخلفه دون حديثه عن المزيد من التفاصيل حول هذا الإعتزال المفاجىء.
ولم يستبعد مصطفى ولد سلمى أن يكون هذا القرار المفاجىء والصادم لقادة الجبهة أن تكون من ورائه رغبة جزائرية في تصفيته سياسيا وازاحته من زعامة الجبهة حيث لم يعد شخص مرغوب فيه لدى نظام تبون المتهالك.
ورجح الناشط الحقوقي ولد سلمى أن يكون بقاء إبراهيم غالي على رأس زعامة البوليساريو، بات يشكل حرجا شديدا للنظام العسكري بالجزائر، خاصة بعد انكشاف سجله الحقوقي ومتابعته قضائيا في إسبانيا، إضافة إلى استجابة إسبانيا للضغوط المغربية بعد استقبالها له، والخوف من أن تتكرر الحادثة من جديد مع بلد آخر.