أنا الخبر ـ متابعة
نسخة ثانية ل “أوميكرون” تثير المخاوف مجددا، حيث تجددت المخاوف من كبح “كورونا” مسار العودة التدريجية إلى الحياة في شكلها الطبيعي عبر تخفيف مجموعة من التدابير الاحترازية، مع بروز مستجد صحي آخر يتمثل في مواجهة دول أوروبية، رفعت “فجأة” تدابير مكافحة الوباء، مجددا تزايدا ملحوظا في الإصابات بالفيروس بفعل تأثير النسخة الثالثة من المتحور “أوميكرون” المسماة (بي. إيه.2).
وضمن هذا السياق، أكد البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن حوالي 400 ألف ممن يتجاوز عمرهم 75 سنة لم يحصلوا بعد على الجرعة المعززة، مشيرا إلى أنه “في حالة عودة الإصابات للتصاعد بهذا المتحور، فإن هذه الفئة، هي التي نخاف عليها أكثر”.
وأضاف مولاي سعيد عفيف، في تصريح لجريدة “الصحراء المغربية”، أن نسبة تلقي الجرعة الثانية وسط هذه الفئة وصل إلى 100 في المائة، لكن 50 في المائة منها تخلفت عن أخذ المعززة، ليزيد بعد ذلك موضحا “إذا سجلت إصابات في صفوفهم فذلك يشكل خطرا على صحتهم وعلى المنظومة ككل، إذ سيترتب عن ذلك احتمال عودة تصاعد معدل الوفيات والضغط مجددا على أقسام الإنعاش في المستشفيات”.