أنا الخبر ـ متابعة
مُستجدّات مفاجئة في قضـية ذبحِ زوجة بمرتيل، وفي التفاصيل مازال الغموض يلف حيثيات تورط شخص يبلغ من العمر 34 سنة، في قضية تتعلق بالضرب و الجرح باستعمال السلاح الأبيض المُفضي للموت في حق زوجته.
فرغم مرور أزيد من 24 ساعة، على توقيف المتهم على يد عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة مرتيل، لم يُكشف بعد عن الأسباب الكامنة وراء إقدام الزوج على ارتكاب هذه الجريمة التي هزت ساكنة حي أحريق بالمدينة المذكورة.
وحسب معطيات أوردتها “آشكاين“، فإن الزوج، الذي يوجد تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الشرطة القضائية، دخل في حالــة نفسيّةٍ فَــقَـد من خلالها قدراته العقلية.
ذات المعطيات تضيف أن “الزوج لم يكشف، لحد الآن، للمصالح الأمنية عن الأسباب التي دفعته لارتكاب جريمته، و أنه دخل في حالة من الحمق”.
و بخصوص الدوافع المحتملة، أكد مصدرنا أنها “دوافع أسرية بالخصوص”، نافيا أن يكون وراء هذه الجريمة “خيانة زوجية أو ما شابه ذلك”.
وكانت عناصرُ الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة مرتيل، قد تمكَّـنت صباح يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وذلك للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالضرب و الجرح باستعمال السلاح الأبيض المُفضي للموت في حق زوجته.
وقد أشارت المعطيات الأولية إلى دخول المشتبه به في خلاف مع زوجته البالغة من العمر 23 سنة، أثناء تواجدهما بمنزلهما بحي “أحريق” بمرتيل، قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض الهالكة لاعتداء جسدي قاتل باستعمال السلاح الأبيض.