أنا الخبر ـ متابعة
بعد الجدل الذي أثارته رسالة منسوبة إلى الرئيس التونسي، قيس سعيد، موجهة إلى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يشكو فيها من “ضغوطات يومية من الداخل والخارج تنوء الجبال بحملها”، دعا الرئيس التونسي إلى فتح تحقيق حول الوثيقة المذكورة.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن قيس سعيد دعا، خلال استقباله وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، أمس الثلاثاء، إلى فتح تحقيق حول “تزوير وثائق رسمية تهم الأمن القومي لتونس ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي”.
دعوة قيس سعيد إلى فتح تحقيق حول الجهة الواقفة خلف نشر الرسالة المنسوبة إليه، و”ضرورة تتبع الجناة”، جاءت بعد الضجة التي أثارتها الوثيقة التي قابلها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة بسخرية، متسائلين كيف لرئيس تونس أن يطلب دعم عبد المجيد تبون، الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها.
وتتضمن الرسالة، التي زعم مروجوها أنها مكتوبة بخط الرئيس التونسي، انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وصندوق النقد الدولي، اللذين وُصفا بـ”عصابة لصوص تدير مصرفا لقطاع الطرق”، و”صندوق نصب يمارس كل أنواع البلطجة والابتزاز لإجبارنا على قبول جميع شروطهم”.