أنا الخبر ـ وكالات
طبول الحرب تدق بين العراق وايران، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف الليلة الماضية عاصمة إقليم كردستان العراق مدينة أربيل، قائلا إن القصف طال موقعا تابعا لإسرائيل هناك.
وذكر الحرس الثوري في بيان صدر عن مركز العلاقات العامة التابع، أنه شن ضربات بـ”صواريخ قوية ودقيقة” على “المركز الاستراتيجي للتآمر وجرائم الصهاينة” في أربيل وشدد الحرس الثوري على أن الهجوم نفذ عقب “الجرائم الأخيرة” لإسرائيل وإعلان طهران السابق عن “عدم ترك جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم دون رد”.
وحذر البيان إسرائيل من أن “تكرار أي جريمة أو سوء تصرف سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة”.
وطمأن الحرس الثوري المواطنين الإيرانيين بأن “أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية”، متعهدا بعدم السماح لأحد بتهديده.
من جهته دعا حاكم الزاملي النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، المؤسسة العسكرية لحفظ أمن البلد وذكر الزاملي في بيان صحفي، أنه “أجرى زيارة لمقر وزارة الدفاع، التقى خلالها وزير الدفاع جمعة عناد ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله، ودعا المؤسسة العسكرية لحفظ أمن البلد ومنع التهديدات الداخلية والخارجية كافة، التي تستهدف ضرب سيادة العراق ومصالحه، وتهدد مستقبل العراقيين وحياتهم”.
وأضاف، أن “مجلس النواب سيدعم تشريع قانون وزارة الدفاع الذي يحدد مهام وواجبات هذه الوزارة الهامة التي تعنى بحفظ الوطن وأبنائه ومقدساته”.
وأكدت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، قي وقت سابق من اليوم، أن القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل، نفذ بـ12 صاروخا باليستيا بعيد المدى.
وذكرت الداخلية في بيان صحفي: “في ليلة 12/13-3-2022 عند الساعة الواحدة صباحا أطلق 12 صاروخا باليستيا بعيد المدى من الشرق خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كوردستان 24 ومحيطها”.
وأضاف البيان أن “الهجوم أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل، ولم يسفر عن سقوط خسائر بشرية سوى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة”.
وأشار إلى أن “مؤسسات الشرطة والأسايش بدأت بالتحقيقات حول الهجوم وستعلن النتائج إلى الرأي العام لاحقا”.