أنا الخبر ـ متابعة
أسدلت محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الاثنين، الستار على إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل وسط ساكنة المدينة، حيث يتابع فيها “فقيه” بتهمة اغتصاب ابنته القاصر، والتي لم تتجاوز 15 سنة، والتسبب في حملها.
واستنادا لما تناقلته مصادر محلية متطابقة، فإن قاضي الاستئناف أصدر حكمه بالسجن النافذ لثلاثين سنة في حق المتهم، مع تغريمه مبلغ 10 ملايين سنتيم تؤدى للضحية، والتي حاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب تداعيات ما تعرضت له.
هذا وتعود وقائع القضية إلى بدايات شهر يناير الماضي، بعدما تفطنت زوجة الأب لمؤشرات الحمل الظاهرة على ربيبتها القاصر، لتعترف لها الضحية تحت الضغط بأن والدها يرغمها على ممارسة الجنس معه بشكل دوري منذ وفاة أمها، وهو الشيء الذي دفع الزوجة إلى تقديم شكاية للمصالح الأمنية.