أنا الخبر ـ متابعة
يشكل نبأ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا خبرا غير سار للعديد من البلدان في العالم، بالنظر إلى العلاقات التجارية التي تربط تلك البلدان مع روسيا وأوكرانيا، ومن بينها المغرب، الذي يُعول سنويا على استيراد العديد من السلع من أوكرانيا، أبرزها القمح اللين.
وبالرغم من أن الحكومة المغربية، خرجت صباح اليوم في ندوة صحفية عبر الناطق الرسمي، مصطفى بايتاس، يُطمئن فيها الشعب المغربي بشأن وجود مخزون كاف من القمح اللين في البلاد، بعد استيراد كميات كبيرة قبل اندلاع الأزمة، إلا أن العلاقات التجارية بين البلدين لا تتوقف فقط على القمح، حيث يتسورد المغرب عدد من السلع من أوكرانيا بملايين الدولارات.
وفي هذا السياق، تكشف احصائيات الأمم المتحدة للتجارة الدولية، وفق “الصحيفة“، عن وجود انتعاش تصاعدي في العلاقات التجارية بين المغرب وأوكرانيا، كما أن الواردات المغربية من السلع الأوكرانية تعرف بدورها ارتفاع سنويا هاما، حيث انتقلت من 321 مليون دولار في سنة 2018 إلى 351 مليون دولار في 2019، في حين بلغت في سنة 2020 إلى أكثر من 437 مليون دولار.
ولا تشمل الواردات المغربية من السلع الأوكرانية القمح اللين فقط، بالرغم من أنه يتصدر حجم الاستيراد المغربي من هذا البلد الشرق أوروبي، فبالنسبة لإحصائيات سنة 2020 التي تُعتبر هي الإحصائيات المتوفرة حاليا، فإن مخلفات الصناعات الغذائية وأعلاف الحيوانات تأتي في المرتبة الثانية بقيمة تتجاوز 71 مليون دولار.