أنا الخبر ـ متابعة
كشفت تقارير إعلامية، السبت، أن تصفية الحسابات بين قادة “بوليساريو” الانفصالية وشبكات التهريب حول غنائم التهريب تسببت في إضرام النار في السيارات وإحراق خيام “ولاية السمارة” في تندوف، ومواجهات بالأسلحة النارية.
واستعان زعماء الانفصاليين بالدرك الجزائري لإخماد المواجهات المسلحة، التي وقعت يوم الخميس، خاصة بعد إعلان شبكات التهريب التمرد ورفضها الاستحواذ على نسب كبيرة من عائدات التهريب إذ استطاعت بسط نفوذها على المنطقة، بعد اختطاف رجل أمن والهجوم على ما يسمى “مقر شرطة السمارة” وإطلاق نار كثيف، والسطو على سيارة للشرطة مع احتجاز ثلاثة من رجال أمن رهائن.
واحتمت شـرطـة الجبهة بالدرك الجزائري الذي أرسل تعزيزات إلى المخيم لتحرير أفراد البوليساريو المحتجزين ما أدى إلى إطلاق نيران كثيف من رشاشات الدرك الشبكات المسلحة، في ظل الحديث عن سقوط قتلى ما زالت “البوليساريو” تتكتم عن أعدادهم.
وجاءت المواجهة وفق “الأيام 24″، مع شبكات التهريب أسابيع قليلة بعد اقتحام محتجين غاضبين، مخازن المؤونة بسبب ضعف المساعدات الغذائية المخصصة للسكان علما أن مكتب محاربة الغش التابع للمؤسسة الأوربية كشف تورط الجزائر في المتاجرة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لسكان المخيمات، والتي تتم إعادة بيعها إلى المتاجر في الجزائر وموريتانيا ومالي، كما بينت معطيات تورط قيادات كبيرة في “بوليساريو” في استغلال الدعم الأوربي لأعراض شخصية.