أنا الخبر ـ متابعة
أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة لدائرة باب برد، بإقليم شفشاون مساء أول أمس الثلاثاء، مواطنا أجنبيا، بدوار “إغران” التابع لجماعة تمورت مسقط رأس الطفل ريان الذي هزت قضيته المجتمع الوطني والدولي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشخص الموقوف ينحدر من جمهورية جزر القمر، و قد وصل إلى المغرب عبر رحلة مباشرة لمطار الدارالبيضاء، وقصد بعد ذلك منزل عائلة الطفل ريان محاولا إغراء الأب بمبلغ مالي ومجموعة من الوعود التي ستتحقق بعد أخذ صورة لهما معا، و هو يسلمه المبلغ المالي المقدر ب 10 آلاف درهم.
وفي ذات السياق، أكد الناشط الحقوقي و المدني بمنطقة باب برد عبدالمجيد أحارز، أن الشخص الموقوف وصل إلى دوار إغران على متن سيارة أجرة، قادما من مدينة طنجة التي وصل إليها بعد نزوله بمطار محمد الخامس.
و أضاف أحارز، أن المواطن “القمري” قدم التعازي للأب وطلب منه أن ينادي على زوجته، لكي يقدم لهما مبلغا ماليا قدر ب 10 آلاف درهم، مقابل توثيق الأمر بالتقاط صورة له وهو يسلم المال للأب.
وأوضح الفاعل الحقوقي، أن أب الطفل ريان اتصل بالسلطات المحلية لمعرفة حقيقة هذا الشخص، الذي قدم وعودا عديدة للعائلة تتمثل في بناء مسجد وفتح مسالك طرقية بالدوار بالإضافة إلى بناء منزل للأبوين.
هذا، و تم توقيف المواطن القمري ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه بشأن قضية استغلال محتملة لعائلة الطفل الضحية ، قبل إحالته على القضاء لاتخاذ القرار المتعين في حقه.