أنا الخبر ـ متابعة
رغم خفوت التصريحات الإعلامية، يتزايد التوتر أكثر فأكثر بين الجزائر والمغرب بشكل يعيد إلى الواجهة الحديث حتى عن حرب محتملة بينهما، وفق تقرير من صحيفة فرنسية، فيما يرى مراقبون إن خيار الحرب يظل مستبعدا رغم تزايد التوتر بين الجارين.
وتنقل صحيفة”لوبينيون” الفرنسية عن مصادر مقربة من الجيش الجزائري قولها إن “الجزائر لا تريد حربا مع المغرب، لكنها مستعدة لها”.
ويقول مصدر مقرب من الجيش الجزائري للصحيفة الفرنسية “إذا كان لابد من الحرب فإن توقيتها المناسب هو الوقت الحالي، لأن الجزائر متفوقة عسكريا على جميع المستويات، وهو ما قد يتغير في غضون سنوات قليلة”، حسب تعبيره.
لكن المحلل السياسي الجزائري، محمد السي بشير، يستبعد أن يتطور الخلاف بين البلدين إلى مواجهة عسكرية.
ويقول السي بشير في حديث لموقع قناة الحرة إن الحرب خط أحمر لا يمكن أن يصل إليه البلدان بسبب الموقف الدولي والإقليمي منها، وذلك رغم تزايد التصعيد على المستوى الإعلامي أو حتى المستوى الاقتصادي.
أما الإعلامي والمحلل الجزائري، حكيم بوغرارة، فاتهم الإعلام الفرنسي بنفخ “نار الفتنة” بحسب تعبيره.
ويضيف المحلل في حديثه لموقع قناة الحرة أن البلدين يعرفان أن الحرب لن يستفيد منها أحد، كما أن الرأي العام في البلدين يعارضها.
وهاجم بوغرارة الصحافة الفرنسية، واتهمها بالرغبة في إشعال فتيل الحرب لإضعاف البلدين للسيطرة عليهما، بحسب تعبيره.