أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، مضحوك عليه من طرف قادة العسكر و يتأكد هذا يوما بعد يوم، وكيحركوه كيف بغاو وكيكذبو عليه بحال شي ماريونيت فيدهم.
اعترافات لأحد العسكريين سميتو “كَرميط بونويرة” واللي كان اليد اليمنى ديال قائد أركان عسكر الدزاير الراحل، كَايد صالح، قبل “اغتيالو” حسب بونويرة، هاد السيد اللي يقال لأنه كان الحاكم الفعلي للجزائر فعهد كَايد صالح، خرج باعترافات خطيرة تورط النظام العسكري الجزائري فالكثير من الفضائح والفضائع.
بونويرة قال وفق ما كتبته “كود“، بللي حرائق غابات الجزائر اللي استغلها نظام عسكر الدزاير واتهم المغرب بالتسبب فيها، (الحرائق) كانت بتخطيط من الجنرال “حسان”، وسميتو الحقيقية عبد القادر آيت وعرابي، واللي كان فالحبس بسباب جرائمه قبل أ يتم إخراجه من السجن وإعادته لمنصبه بسباب “الحرب الباردة” من بروبكَندا واتهامات خاوية اللي بداوها ضد المغرب.
وأوضح بونويرة أن الجنرال حسان دار أرقام هاتفية مزورة من المناطق اللي فيها العوافي، وبدات كتصيفط رسائل ومكالمات فاتجاه فرنسا والمغرب، في محالة يائسة لتوريط المملكة فالحرائق اللي شعلات خصوصا فالقبايل، كما أمر جنرال آخر باش يلتاقط هاد المكالمات والرسائل ويقدمها لرئيس الدزاير عبد المجيد تبون على أساس أنها حقيقية وقد تم التجسس عليها.
وقال بونويرة في الوثائق المسربة (عبارة عن شهادات له) من داخل سجنه، نقلا عن كبار المسؤولين، أن جزء من الحرائق اللي وقعات كان طبيعي، وجزء آخر كان مفتعل من طرف المخابرات الجزائرية، ويأتي كل هذا في فيديو نشره المعارض و الديبلوماسي الجزايري السابق، محمد العربي زيطوط، يتحدث عن كل هذا ابتداء من الدقيقة 35 فالفيديو اللي التحت.