أنا الخبر ـ متابعة
أكد مصدر من اللجنة العلمية للتلقيح أن “خيار اللجوء إلى الحجر الصحي مستعبد حاليا، ولا نقاش حوله إلى حدود اليوم”.
وشدد المصدر نفسه، على أن “الحجر الصحي له تداعيات عديدة، فيما الوضعية الوبائية متحكم فيها حاليا، لذلك لا حجر صحيا في الأفق القريب”، وفق تعبيره.
وبعدما أكد على وجوب خضوع المواطنين المغاربة للتلقيح لتحقيق المناعة، أوضح المصدر ذاته أن “التراخي سيلزم السلطات الترابية بتشديد الإجراءات الاحترازية للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس”.
وكانت ولاية جهة الدار البيضاء سطات أهابت بجميع الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاع العام والخاص على مستوى الجهة، حث العاملين بها على الاشتغال عن بعد، كلما توفرت الإمكانات لذلك.
وأوضحت الولاية ذاتها، في بلاغ لها، أن هذا الأمر يأتي في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي فيروس “كورونا”، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية في ظل تزايد عدد المصابين بمتحورات هذا الفيروس، وسعيا إلى تعزيز الجهود الهادفة للتصدي لهذه الجائحة بما يمكن من الحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.