أنا الخبــر – متابعة
ذكرت صحيفة “الأسبوع”، أن الجيش الجزائري يمهد الطريق للطائرات الروسية نحو تندوف.
وأكدت أن “الهدف من وجود مهندسين روس وجزائريين بمدينة تندوف هو وضع بنية تحتية ملائمة لاستقبال المقاتلات روسية الصنع، والقدرة على استيعابها وتشغيله”، بحسب ما نشرته جريدة “الأسبوع الصحفي”.
كما أن الأعمال والزيارات بدأت منذ مدة، إذ تمت تقوية المدرج الثاني للمطار وإعادة المدرج الأول للاشتغال، وتوسيع المطار العسكري بتندوف ليكون أكبر مطار للقوات الجوية بالجمهورية الجزائرية.
واعتبرت الأسبوعية أن التجهيزات التي تقوم بها الجزائر لها علاقة ببدء المغرب أشغال تشييد ثكنة عسكرية بمنطقة جرادة شرق المملكة، والإنزال العسكري للقوات الموريتانية.
وتؤشر المستجدات التي تنهجها الجزائر إلى استعدادها المستمر لأي تطورات عسكرية محتملة مع المغرب.
وتشهد المنطقة المغاربية في السنوات الأخيرة عدة تغييرات على المستويان السياسي والأمني، حيث أصبحت المنطقة وجهة مهمة لصادرات الأسلحة التقليدية والمتطورة، إذ كشفت تقارير دولية أن الجزائر والمغرب هما المستوردان الرئيسيان للأسلحة في المنطقة وفي كل القارة الأفريقية.