أنا الخبر ـ متابعة
اهتزت مدينة سلا في الآونة الأخيرة على وقع فضيحة جنسية وصفت ب”الكبيرة وغي رالمسبوقة”، بطلاها زوج وزوجة دخلا في علاقة غير شرعية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى الأيام القليلة الماضية، عندما تمكن زوج المتهمة التي لديها أطفال معه، من كشف خيانتها له مع شخص آخر متزوج وله أيضا أبناء مع زوجته.
واستطاع الزوج الضحية، ضبط خيانة زوجته عن طريق الصدفة، عبر الدخول إلى هاتفها والولوج إلى تطبيق “الواتساب” لديها.
وأُصيب الضحية بصدمة كبيرة، عندما اكتشف خيانة زوجته مع متزوج، عبر المحادثات التي كانا يُجريانها.
ووفق ما كشفته “أخبارنا”، فالفضيحة تفجرت بالضبط بحي السلام، حيث يقطن المتهمان وبطلا الخيانة الزوجية المتبادلة.
ومباشرة، بعد مطالعة الزوج / الضحية، لمحادثات زوجته مع خليلها، التجأ إلى المصالح الأمنية والقضائية المختصة، حيث تم إلقاء القبض على الزوجة الخائنة.
لكن المفاجأة، حسب تصريحات المصدر، أنه تم الإفراج عن المتهمة بعد تدخل بعض الجهات لفائدتها، قبل أن تعود المصالح المختصة لاعتقالها.
أما فيما يتعلق، بالمتورط الثاني في الجريمة، فلا زال إلى حدود الساعة مختفيا عن الأنظار، خصوصا وأن شريكته في الفعل الإجرامي حاولت جاهدة التكتم عن هويته وعدم الإفصاح عنها.
من جهة أخرى، تُمارس عائلة المتهمة / الخائنة ضغوطا وصفها ذات المصدر بالكبيرة، على الزوج / الضحية لإجباره عن التنازل على شكايته في حق زوجته الخائنة، على حد تعبيره (المصدر).
للإشارة، فقد قررت النيابة العامة المختصة بمدينة سلا، يوم الخميس 30 دجنبر الجاري إحالة المتهمة في حالة اعتقال على سجن سلا، بعدما رفضت تمتيعها بالسراح المؤقت.