أنا الخبر ـ متابعة
مازالت المواقف الإيجابية من الإدارة الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة جون بايدن، تتوالى بخصوص الموقف من قضية الصحراء المغربية، وتؤكد تشبهتا بالاعتراف الرئاسي للرئيس السابق دونالد ترامب، بمغربية الصحراء.
وأخر هذه المواقف الإيجابية للإدارة الأمريكية الحالية، جاءت على لسان القائمين بأعمال سفارتها في المغرب، في منشور بالصفحة الرسمية لذات السفارة على منصة “الأنستغرام”، يتحدث عن مشاريع بمدن مغربية بالأقاليم الجنوبية.
ففي أحد مقتطفات المنشور المشار إليه نجده يتحدث عن “النتائج الملموسة للتدريب التقني لمبادرة الشراكة الشرق أوسطية (mepi) بمدينة مراكش”، وأن ” هذه المبادرة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تعمل على تزويد رواد الأعمال في مدينتي الداخلة والعيون بمهارات التسويق الرقمي اللازمة لتنمية أعمالهم”، في إشارة واضحة لمغربية المدينتين وذلك بربطهما بمشروع يشمل كل التراب الوطني.
منشور السفارة الأمريكية عن مغربية مدينتي العيون والداخلة، عاصمتي جهتي الجنوب بالصحراء المغربية، قطع الشك باليقين حول تبنيها (الإدارة الأمريكية) لقرار مغربية الصحراء وسيرها في إطار تنزيل مشاريع بالمنطقة في أفق افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة، حسب ما نص عليه اتفاق سابق، موقع بين المغرب وأمريكا وإسرائيل.