أنا الخبر ـ متابعة
كشفت بعض وسائل الاعلام بالجارة الجنوبية الهدف من وراء دعوة عبد العزيز تبون، الرئيس الموريتاني؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، لزيارة الجزائر، بعد أياما من زيارة رئيس هذه الأخيرة دولة تونس.
وقال صحيفة “الانباء” الموريتانية، إن “الجزائر ترغب في إنهاء التقارب السياسي القوي بين موريتانيا وجارتها الشمالية المملكة المغربية”، مشيرة إلى أنه “من الصعب بل من المستحيل أن تحصد الجزائر النتائج السياسية التي تصبوا من خلفها من زيارة الرئيس الموريتاني”.
وشدد المصدر ذاته وفق “آشكاين”، على أن “رهانات الجزائر على زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، غير محسوبة بشكل دقيق”، خاصة أن الجزائر حاولت إقحام موريتانيا في صراعها مع المغرب في حادث انفجار شاحنتين بالمنطقة العازلة.
ما يصعب مأمورية تبون، بحسب “الانباء” الموريتانية، أن “العلاقات المغربية الموريتانية عرفت انتعاشا كبيرا عقب الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، وأن الرئيس الموريتاني، استبق زيارته الجزائر بالإعلان في مقابلة له مع مجلة “الاقتصاد والأعمال” عن استعداد موريتانيا للقيام بدور من أجل المصالحة بين المغرب والجزائر، وإعادة اللحمة بين البلدان المغاربية، معتبرا أن الكلفة التي تدفعها شعوب المنطقة من جراء عدم قيام هذا الاتحاد المغاربي باهظة.