أنا الخبر ـ متابعة
أنهى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الجدل القائم حول اعتراف رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، بسيادة المغرب على صحرائه.
وأكد بلينكن في مداخلة له على هامش لقاء افتراضي جمعه بناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي و نظيره الإسرائيلي، دعم بلاده للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة بالاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة كافة.
وشدد ذات المتحدث على أن “أمريكا تسعى لتحقيق السلام و الازدهار بالمنطقة من خلال العمل أكثر على دعم الاستقرار”، مشيدا بقوة وعمق العلاقات المغربية الأمريكية التي توجت باتفاق اعتبره بلينكن “تاريخيا”.
وأوضح وزير خارجية أمريكا أن “الاتفاق الذي تم توقيعه قبل سنة بين واشنطن و الرباط و تل أبيب مكن من تحقيق عدد من المكتسبات الإيجابية، كما أنه يعكس الالتزام المتبادل بتحقيق نقلة نوعية في العلاقات بين الأطراف الثلاث”.
وأعرب وزير خارجية أمريكا عن متمنياته بأن تزداد العلاقات لتصبح أكثر متانة، خاصة من خلال تنزيل مضامين الاتفاقيات الموقعة في الشقين التجاري و العسكري.
وتجدر الإشارة إلى أن جهات أجنبية شككت في جدوى الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، رابطة ذلك بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن تفند إدارة بايدن هذه المزاعم أكثر من مرة، سواء بنشر خريطة المغرب كاملة على مواقع حكومية، أو من خلال تصريحات مباشرة كالتي أدلى بها بلينكن.