أنا الخبر ـ متابعة
تأججت مخاوف “نهاية العالم” بعد اكتشاف مذهل لأقمار ناسا الصناعية حول حالة الغلاف الجوي لكوكبنا الأرض.
أظهرت البيانات المجمعة من ثلاثة أقمار صناعية تابعة لوكالة ناسا، أن الغلاف الجوي للأرض تقلص بمعدل حوالي من 500 إلى 650 قدما سنويا على مدار الثلاثين عاما الماضية.
وأرجع العلماء سبب هذه “الظاهرة المقلقة” إلى تأثيرات تغير المناخ، محذرين من أنه ما لم يتم عمل شيء لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري على الكوكب، فمن المتوقع أن تستمر هذه التأثيرات.
ليس هذا هو الاكتشاف الوحيد المثير للقلق الذي توصل إليه العلماء، إذ أنه وفقا لتقرير جديد، نُشر في مجلة Science Advances، ارتفعت الأجزاء السفلية من الغلاف الجوي للكوكب بما يصل إلى 60 مترا سنويا في العشرين عاما الماضية.
واكتشف باحثون بجامعة تورنتو في كندا هذا التغير في طبقة التروبوسفير، وهي الطبقة الدنيا من طبقات الغلاف الجوي المحيط بالكوكب.
وتعتبر طبقة التروبوسفير عنصرا أساسيا للحفاظ على الحياة على الأرض، لأنها تستضيف الأكسجين الذي نتنفسه وحوالي 85% من إجمالي كتلة الغلاف الجوي.