أنا الخبر ـ متابعة
ذكرت صحيفة “elindependiente” الإسبانية، أن “المغرب يعتبر كابوسا دائما لمدريد”، رغم تأكيد وزير الخارجية الإسباني “مانويل الباريس” على أن البلدين “يسيران في الطريق الصحيح”، لكن متتبعون يقولون “لا توجد بوادر تزكي التقارب”.
وكان ألباريس قد صرح في وقت سابق، من هذا الأسبوع، أنه غير راض على مستوى العلاقات بين مدريد والرباط، رغم كون الأزمة بين البلدين أصبحت من الماضي؛ ورغم ذلك أفادت ذات الجريدة أن المغرب “تجاهل مدريد كوجهة لسفرائه المعينين حديثا، كما أنه تجاوز برلين أيضا”.
ولم يَقم ألباريس أو نظيره المغربي بأية زيارة رسمية إلى البلد الأخر، كما أن معبري سبتة ومليلية لازالا مغلقين، وسفيرة المغرب لم تعد إلى مدريد، “إنه كابوس حقيقي بالنسبة لاسبانيا”.
وزادت الجريدة أن سنة 2021 كانت صعبة على العلاقات الثنائية بعد تعقد عدد من الملفات، مثل الصحراء وسبتة ومليلية وقضايا الهجرة والقضايا الأمنية، وأخيرا الأزمة بين المغرب والجزائر التي أثرت على اسبانيا بشكل مباشر.
وأوردت الجريدة في ذات المقال أن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية السابقة لمغربية الصحراء، كان يُعتقد أنه سيجر الحلفاء الأوروبيين للسير في نفس الإتجاه، لكن ذلك لم يحصل، وهو ما خلف رد فعل سلبي لدى الرباط، وحافظت اسبانيا على موقفها التقليدي من هذا النزاع.