أنا الخبر – متابعة
أثار تطور الوضعية الوبائية قلق اللجنة العلمية والتقنية، التابعة لوزارة الصحة، والسلطات الصحية، خصوصا بعد تسجيل أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون شديد العدوى وسريع الانتشار، بالمغرب، والذي تصفه منظمة الصحة العالمية بـ”المقلق”.
وكشف مصدر مسؤول وفق ما كتبته “Le360” عن احتمال لجوء الحكومة لقرار تشديد الإجراءات الاحترازية في الأسابيع المقبلة، خصوصا إذا عرفت الوضعية الوبائية تطورا سريعا، كارتفاع عدد الإصابات بالمتحور الجنوب إفريقي أوميكرون، وكذا ارتفاع عدد الحالات الحرجة بأقسام الإنعاش.
ومن جانبه، قال البروفيسور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، والفدرالية الوطنية للصحة، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن اللقاح هو السبيل الوحيد لتجنب أسوء السيناريوهات، لأن المتحور الجديد سريع الانتشار مثل المتحور دلتا، ويصيب حتى الأطفال.
وأكد البروفيسور، وفق le360 دائما، أن قرارات الحكومة رهينة بتطور الوضعية الوبائية، فإذا ارتفع عدد الإصابات الحرجة بأقسام الإنعاش، وعدد الوفيات، ستتجه لاتخاذ إجراءات مشددة، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لتجنب هذه السيناريوهات هو الإقبال على التلقيح، خصوصا الجرعة الثالثة، والالتزام بالتدابير الوقائية.