أنا الخبر ـ متابعة
في خبر عاجل وجديد، قالت مصادر جد مطلعة، إن اللجنة المنظمة لبطولة “كأس العرب” الجارية فعالياتها في العاصمة القطرية الدوحة، اتخذت قرارا مفاجئا وغير منتظر في حق المنتخب الجزائري الذي تأهل للنصف نهاية المسابقة على حساب المنتخب الوطني المغربي “الرديف” بضربات الترجيح في مباراة ما زال الجزائريون يحتفلون بها إلى الآن، حيث قررت اللجنة أنها ستخضع أغلب لاعبي المنتخب الجزائري الرديف الذين شاركوا في المباراة التي جمعت فريقهم بالمنتخب المغربي الرديف، لإجراء فحص المنشطات.
وحسب ما نقلته مصادر عليمة قبل قليل، فإن عملية إخضاع لاعبين من المنتخب الجزائري المذكور لإجراء فحص المنشطات بعدما ظهرت عليهم مؤشرات على أنهم كانوا في حالة غير عادية خلال مباراة ربع نهائي بطولة كأس العرب 2021 أمام المغرب التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل هدفين لكل فريق قبل أن يبتسم الحظ للفريق الجزائري في ضربات الترجيح.
ويوسف بلايلي من بين اللاعبين الذين قد يخضعون للإجراء المذكور، تضيف المصادر ذاتها، حيث تم نقله إلى المستشفى بعد نهاية المباراة المذكورة، دون وجود تفاصيل عن طبيعة إصابته حيث كان يحتفل بشكل طبيعي مع زملائه في منتخب الجزائر بعد الفوز على المغرب، وهو ما يرجح أنه إنهار بفعل المنشطات التي تعاطى لها، خاصة وأن له ماض مع التعاطي مع الكوكايين.
نفس المصادر أكدت أن الطاقم التقني ومسؤولين جزائريين يضغطون بقوة حتى لا يتم إخضاع لاعبي فريقهم لإجراء فحص المنشطات، وهو ما تسايرهم فيه بعض الأطراف من داخل اللجنة المنظمة نظرا لم قد يحدث في حالة تبث تعاطي لاعبين جزائريين للمنشطات، خاصة وأن المباراة بين المغرب والجزائر لها طابع خاص.
وما التعاطي للمخدرات بغريب عن المنتخب الجزائري لكرة القدم، حيت كان تسعة لاعبين سابقين في ذات المنتخب في سنوات الثمانينات، من بينهم قاسي سعيد وشعيب ومناد، قد فجروا فضيحة رياضية عندما اتهموا طبيبهم الروسي آنذاك بإعطائهم أدوية ومنشطات دون علمهم، ما أدى إلى إنجابهم لأطفال معاقين.