أنا الخبر ـ متابعة
قررت الحكومة منع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية يقتصر حصريا على فعاليات المهرجانات أو التظاهرات أو الملتقيات أو الاحتفاليات الفنية أو الثقافية ولا يشمل النشاط العادي للمرافق والبنيات الثقافية والفنية كدور السينما والمسارح والمتاحف والأروقة الفنية.
وكان بلاغ للحكومة، أفاد بأنه استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، فقد قررت الحكومة منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية.
وقال عضو باللجنة العلمية لتتبع جائحة “كورونا” إن احتمال تشديد الإجراءات الاحترازية وحتى بلوغ مرحلة الحجر المتشدد تبقى قائمة في ظل ضبابية الأوضاع بشأن المتحور أوميكرون.
وأوضح العضو باللجنة العلمية سالفة الذكر أن ما قد يزيد الأوضاع الصحية سوءا في حالة تسجيل حالة لمتحور كورونا الجديد هو عدم تلقيح المواطنين بالشكل الكافي، وحتى إتمام الجرعة الثالثة للأشخاص الذين من المفروض أن يتلقوها.
وشدد المتحدث على ضرورة توجه المواطنين لتلقي اللقاح على وجه السرعة من أجل خفض الأضرار في حالة ما إذا عاشت المملكة السيناريو الأوروبي نفسه، وأكد المختص أنه إلى حد الساعة عاد المواطنون إلى الإقبال على اللقاحات، في وقت كانت العملية شبه متوقفة سابقا، مفيدا بأنه أخيرا عادوا للإقبال على مراكز التلقيح لتلقي مختلف الجرعات بما فيها الجرعة الثالثة أو المعززة، وعلى الرغم من استقرار الوضعية الوبائية خلال الأيام الحالية، فإن التخوفات من موجة جديدة لا تزال قائمة، خاصة في ظل الوضعية الدولية الحالية وظهور متحور جديد ناهيك عن تغير الطقس.
وفي ظل الوضع الوبائي المقلق في عدد من الدول الأوروبية التي تشهد طفرات جديدة من فيروس كورونا المستجد، شدد المغرب الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بمجموعة من المطارات والمحطات الدولية البحرية؛ وذلك لتفادي تسجيل انتكاسة صحية جديدة.
وتشدد اللجنة العلمية على أهمية الجرعة الثالثة في وقت أثبتت الدراسات أنه عقب خمسة أشهر من الجرعة الثانية تقل المناعة، وبالتالي يجب تدعيمها، مشيرة إلى أن اللقاح يحمي 12 مرة أكثر من الموت، و90 في المائة من الملقحين لا تكون حالاتهم خطيرة عند الإصابة.