بقلم: جعفر الحر
شر البلية ما يضحك.. كلما تفتقت عبقرية نظام العسكر الجزائري انتجت لنا مسخرة يضحك منها وعليها كل العالم، وليس ذلك بغريب على فشلة لا يستطعيون حتى توفير كيلو بطاطا ولتر ماء للشعب الجزائري الذي ضاقت به الأرض بما احتوت من بترول ونفط ومعادن،
فاشلون سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا واعلاميا، بل فاشلون حتى في ترويج الأكاذيب وفبركة السيناريوهات، وكلما حاولوا انتاج كذبة للإضرار بالمغرب، تنكشف وينقلب السحر على الساحر، ويصبحون بعدها محط سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الدولي، حتى حوَّلوا اسمها من دولة الكابرنات إلى دولة البهلوانات.
فبعد هرطقات اشعال النيرات في الجزائر، والاخراج الهزيل لفيلم “سقوط خيوط الوهم” الذي في رؤوسهم، وفضيحة مقتل سائقي الشاحنات في الجنوب، وتطاول الذباب الاعلامي على المغرب ليل نهار، تداول ذباب الجزائر، أمس، صورة مفبركة بشكل مفضوح لملك البلاد محمد السادس بالقرب من حائط المبكى بإسرائيل، لقد سافر بهم خيالهم المريض إلى أبعد الحدود وصوَّر لهم حقدهم أن الجميع بلا عقل وبصيرة مثلهم.
وكما يقول المغاربة “بغيت ليكم العز أما الذل راه فيكم وراكبكم من راسكم حتى لرجليكم”، فاشلون في كل شيء حتى في الترويج للأكاذيب، فالصورة فضحتها وكالة فرانس بريس في حينها باعتماد خدمة تقصي الحقائق، وأكدت أنها مركبة بشكل ركيك ونشرت الصورة الأصلية التي تعود لوزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أثناء زيارته لإسرائيل في 21 مارس 2021.
كان هذا رد كابرانات الجزائر بعد اجتماع سري طارئ للمجلس الأمني الأعلى الجزائري ترأسه كبيرهم الذي علمهم العبث والمسخرة السعيد شنقريحة رفقة دميته الأراجوز عبد المجيد تبون عدد كبير من الجنرالات، وتسخين من النظام الصفوي الايراني، للرد على الاتفاقات بين المغرب وإسرائيل التي أسكنتهم الرعب وتسببت في عودة مرض التبولف للاإرادي لشنقريحة، فكان ردهم صورة مفبركة ركيكة، خاض الجمل فتمخض فأرا.
رحم الله الحسن الثاني فقد صدق حين قال، “ليعلم الناس مع من حشرنا الله في الجوار، ليعرف الناس النوايا الحقيقية لمن هم يساكنوننا ويجاوروننا، ولله الحمد تعالى انكشف الغطاء”.