أنا الخبر ـ متابعة
حذرت إحدى أشهر الجرائد الالكترونية التابعة للمعارضة في الجمهورية الوهمية، الجزائر من الدخول في اي حرب محتملة مع المغرب، وذلك بسبب ما وصل إليه المغرب من قوة ديبلوماسية وعسكرية عززها تحالفه الجديد مع اسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن البوليساريو وصلت إلى لحظة فارقة تعاين فيها خوف مدريد والجزائر من الرباط، وهي المرة الأولى التي تكون فيها الأحداث سببا واضحا للفهم بأن تاريخ المغرب الذي يتفاخر به أبناءه، لم يستمر لأزيد من اثنى عشر قرنا، عبثا، بل كان لهذه الدولة قدرة على التأقلم مع الأزمات وهي تجيد صناعة مراكز الثقل.
وأضافت الصحيفة وفق “كشك24” ، أن البوليساريو والجزائر اليوم أمام درس في التاريخ مكتمل الأركان، يكفي ليجعلهم يفهمون كيف استدرج أجداد المغاربة الجيش الإنكشاري العثماني إلى الجبال وسحقوهم عن بكرتهم في معركة “واد اللبن”.
واعترفت الصحيفة أنها المرة الأولى التي تنصح فيها من وصفته بـ “الحليف الجزائري” بعدم التهور والتورط في مواجهة مباشرة مع الرباط، التي تمتلك أيدي ساحرة تجيد إخفاء قوتها خصوصا بعد التحالف مع اسرائيل، الذي زاد من تحصين المغرب عسكريا وديبلوماسيا.
وقالت الصحيفة، إن الجزائر تخاف كثيرا من الخسائر الدبلوماسية، خصوصا خسارة اللوبي الصهيوني الذي كان يكلف قصر المرادية أموالا ضخمة لأجل وضع تدوينة أو تغريدة على وسائل التواصل، مشيرة أبرز الوجوه التي ستضغط عليها تل أبيب لفائدة المغرب هم الصقور “جون بولتون” ورئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكي “جيمس إينهوف”، ومن وصفته بـ “المرتزق” كريستوفر روس و منظمتي “هيومن رايس ووتش” و”روبرت كينيدي”.
وأضاف المصدر ذاته، ان كل هذه الأسماء والمنظمات وأخرى ممن تدين للوبي الصهيوني العالمي، وتخدم مطالب الانفصال عن المغرب في المحافل الدولية، وتسهر على إنعاشها وإبقائها قيد التداول، ستدير ظهرها نهائيا لهذا الصراع وقد تغير لغتها لصالح المغرب