أنا الخبر ـ متابعة
أصدرت كل من الجزائر وجنوب إفريقيا أمس الأحد بيانا مشتركا بشأن قضية الصحراء وعضوية إسرائيل في الإتحاد الإفريقي كمراقبة.
وجاء البيان في إطار زيارة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا إلى الجزائر، وأعرب الجانبان “عن قلقهما إزاء تدهور المشهد العام للسلم والأمن في القارة الإفريقية، وأكدا على ضرورة التمسك بمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية والنزاعات والأزمات في القارة”. بحسب البيان.
كما أكد الجانبان “التزامهما المشترك بوحدة الاتحاد الإفريقي بما يتماشى مع المبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد”، وأعربا عن “الحاجة الملحة للعمل من أجل تجنب أي عامل قد يعرض وحدة المنظمة القارية للخطر”، في إشارة إلى ملف قبول إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي.
فيما يتعلق بقضية الصحراء، أكد الجانبان التزامهما الراسخ بدعم ما سماه البيان “النضال المشروع للشعب الصحراوي من أجل تجسيد حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير”. ودعوة المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى إعادة تنشيط مهمة الأمم المتحدة بهدف تنفيذ خطة التسوية التي اعتمدها مجلس الأمن بالإجماع من خلال قراره 690، والتنسيق الوثيق مع الاتحاد الإفريقي لضمان تنفيذ قرار مجلس السلم والأمن في الاتحاد المعتمد في 9 مارس 2021، بدعوة المملكة المغربية وجبهة بوليساريو، وكلاهما عضو في الاتحاد الإفريقي، لبدء مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة”. بحسب تعبير البيان.