أنا الخبر ـ متابعة
لفظت أستاذة للغة الفرنسية بإعدادية النصر بتراب أنفا في الدار البيضاء، أنفاسها الأخيرة، أمس الأربعاء، أمام أنظار التلاميذ، بسبب أزمة صحية فجائية، مخلفة حزنا شديدا لدى تلاميذها وزملائها في العمل.
وحسب مصادر ، فالأستاذة أوصلت طفلتها الصغيرة بمدرستها، ثم التحقت بعملها بإعدادية النصر، في الثامنة والربع صباحا، غير أنها بمجرد دخولها عبر باب الإعدادية، سقط أرضا، حيث تدخلت على وجه السرعة طبيبة بالمدرسة مكلفة بعملية التلقيح قدمت لها الإسعافات الأولية، لكن دون جدوى.
وقالت مصادر مطلعة، إن الأستاذة كانت معروفة بمواظبتها، وكان تصل يوميا في وقت باكر إلى عملها، مباشرة بعد مصاحبة طفلتها إلى مدرستها، تفاديا للازدحام الذي تعرفه شوارع الدار البيضاء صباحا.
وسجلت المصادر وفق ما كتبته “العمق المغربي”، أنه لم يكن باديا على الأستاذة أي مرض، لكنه “قضاء وقدر الله توفاها أجلها”، مشددا على أن الأستاذة سقطت مباشرة بعد دخولها مع باب المدرسة ولم تتوفى في القسم كما روجت بعض وسائل الإعلام.