زارت قوات تابعة للمينورسو موقع مقتل السائقين الثلاثة الجزائريين واحتراق شاحنتيهم، واللتين كانتا تسيران بالمنطقة العازلة على الحدود المغربية الجنوبية الشرقية للمملكة مع موريتانيا.
ونشرت صفحة “القوات المسلحة الملكية”، وهي صفحة غير رسمية على فيسبوك قبل قليل، أن زيارة قوات المينورسو أكدت أن موقع مقتل السائقين الجزائريين داخل المنطقة العازلة التي تخضع لمراقبة عناصرها، خلافا لما روجته الرئاسة الجزائرية بأن موقع التفجير كان الحدود الشمالية لموريتانيا، حيث يرتقب أن تقدم قوات المينورسو تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس حول الواقعة.
وكانت الرئاسة الجزائرية اتهمت الجيش المغربي بمقتل ثلاثة من مواطنيها يحملون مواد تجارية شمال موريتانيا، قبل أن تصدر سلطات نواكشوط بيانا تنفي فيه حصول ذلك في أراضيها، كما توعدت سلطات المرادية بأن “جريمة اغتيال الجزائريين الثلاثة لن تبقى من دون عقاب”.
يذكر أن النظام الجزائري زاد من تصعيده ضد المغرب، بعد أن أصدرت الأمم المتحدة تقريرا لصالح المغرب وفيه إدانة لها، وذلك بعد الاعتراف الأمريكي سابقا بمغربية الصحراء، ما جعل الموقف الدولي يعرف تغيرات لصالح الوحدة الترابية للمغرب.