أنا الخبر ـ وكالات
رغم العلاقة المتوترة بين الرئيس التركي طيب رجب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون، إلا أن علاقة زوجتيهما معاكسة تماما لذلك، وهو ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء صور بين سيدة تركيا الأولى، أمينة أردوغان وعقيلة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، خلال قمة “مجموعة العشرين” في العاصمة الإيطالية روما، وهما في غاية التوافق والانسجام.
وقال بعضهم إن مقاطعة المنتوجات الفرنسية تستثني زوجة الخليفة، فيما قال آخرون إن التقارب بين الزوجتين يمكن أن يسهم في تحسين العلاقات بين الرئيسين.
وشاركت السيدة أردوغان في برنامج استقبال رسمي لعقيلات زعماء القمة الذي استضافته ماريا سيرينيلا كابيلو، عقيلة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، في مدرج “كولوسيوم” التاريخي الشهير.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء التركية، فقد رافقت السيدة أمينة زوجها رجب طيب أردوغان، في زيارته إلى روما للمشاركة في قمة المجموعة، التي انعقدت يومي 30 و31 من شهر أكتوبر الماضي.