لن يمر قرار النظام الجزائري بعدم تجديد العقد المتعلق بضخ الغاز نحو إسبانيا عبر التراب المغربي، مرور الكرام وقد تكون له تبيعات خطيرة على مستوى العلاقات الجزائرية الأوروبية، وهو ما تأكد قبل قليل، حيث النائب الأوروبي التشيكي توماش زديشوفسكي في وجه النظام الجزائري، إذا أكد النائب الأوروبي التشيكي توماش زديشوفسكي، قبل قليل، أن الابتزاز الذي تمارسه الجزائر في حق الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع الغاز يعد أمرا غير مقبول.
وكتب زديشوفسكي، في تغريدة على “تويتر” قبل قليل، “إنني قلق للغاية بشأن قرار الجزائر تعطيل خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي”.
وحذر البرلماني الأوروبي من أن “هذا القرار الأحادي الذي تم اتخاذه في سياق ارتفاع أسعار الطاقة يهدف إلى التلاعب بأسعار الغاز” مسجلا أنه “ينبغي على الاتحاد الأوروبي عدم الرضوخ لهذا الابتزاز”.
وكانت الجزائر قد أعلنت، الأحد 31 أكتوبر 2021، عن قرارها عدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وأوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.
وأشار المكتبان إلى أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.