أنا الخبر ـ متابعة
في خبر عاجل وجديد، وفي ضربة جديدة وبشكل صارم وآني، وجهت طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية، عشية اليوم الجمعة 29 أكتوبر، ضربة موجعة لملشيات لعصابة البوليساريو حيث أسفرت الضربة الجوية عن تدمير سيارتين تابعتين للانفصاليين أثناء محاولتهما اقتحام الحزام الأمني المغربي.
وكشف الناشط مصطفى العلمي في تدوينة عبر حسابه على منصة “فيسبوك” قبل قليل، أن عسكريان بزي مدني مهمتهما كانت جمع المعلومات العسكرية حول القوات المسلحة الملكية كانا تحت المراقبة، وكانا يتوفران على أجهزة اتصال لاسلكي ومنظار عسكري وآخر ليلي وكان عندهما أجهزة تحديد المواقع GPS وحاسوب لرسم الخرائط العسكرية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الملكية “تعقبت آثارهما منذ خروجهما من تندوف وهي عملية جد حساسة لأنها عسكرية استخباراتية استعملت فيها تقنيات حديثة، والعسكريان كان يتوفران على تغطية بالرادار”.
وأضاف العلمي “عند اقتراب الدرون المغربي، استشعرا الخطر وطلب منهما إخلاء المكان في ظرف دقيقتين، مما مكنهما من الهرب وإصابة مخيمها وسيارتهما المدنية وهما كانا بصدد استجماع المعلومات العسكرية حول الجيش المغربي قرب الجدار العازل .. إذن هما عسكريان وكانا قريبين من التفحم لولى الرادار الذي أخبرهما بالإخلاء”.
وختم الناشط المغربي قائلا:” هذه عملية نوعية يقوم بها سلاح الجو الملكي شرق الجدار وهي ضربة استباقية نوعية ستليها ضربات أخرى..”.