أنا الخبر ـ متابعة
تفاجأ عدد من النواب البرلمانيين بقرار تأجيل الجلسة العامة المخصصة لتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022، والتي كان مقررا عقدها اليوم الاثنين على الساعة الثالثة بعد الزوال، الى موعد سيحدد لاحقا.
وفسرت بعض المصادر وفق ما كتبته “كود”، هذا التأجيل، تزامنا مع انعقاد أول مجلس وزاري في عهد حكومة عزيز أخنوش، إلى إدخال تعديلات في المشروع وتغيير بعض الأولويات والتوجهات.
ورغم أن توجهات ميزانية 2022 التي حددها المجلس الوزاري، لا تختلف كثيرا عن الأولويات التي بعثها رئيس الحكومة السابق إلى مختلف القطاعات الوزارية لإعداد مشروع الميزانية، إلا أن المجلس الوزاري ركز على أهمية تشغيل الشباب عبر برنامج فرصة بدون شروط مسبقة للمقاولين الشباب وإصلاح عميق لقطاع الصحة.
وبعد أيام قليلة من زلزال إعفاء وزيرة الصحة نبيلة الرميلي وما تلاه من نقاش وجدل بعد إعادة الوجه القديم خالد ايت الطالب بالرغم من وجود تقارير تفيد بوجود العشرات من الاختلالات في تدبير صفقات كوفيد، أكد المجلس الوزاري على ضرورة إصلاح عميق للصحة، حيث جاء في بلاغ الديوان الملكي :”وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ستقوم الحكومة بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع الصحي، ومواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية”. يعني القصر عارف الاختلالات ومظاهر الفساد لي فهاد القطاع، لذلك الملك عطا تعليمات باش يكون إصلاح عميق لهاد المنظومة الصحية.